1-الجو العائلي:
إن مرحلة الروضة هي المرحلة التي يترك فيها الطفل البيت، كما أنها المرحلة التي تسبق دخوله المدرسة الابتدائية، لهذا نتوقع أن يكون الجو السائد في غرفة الأطفال هو الجو العائلي الحميم فيه تمارس المعلمة والأطفال دور العائلة، وتكون معلمة الروضة بديلة الأم.
2- التعليم الذاتي – التجربة الذاتية:
تعتبر رياض الأطفال مختبراً للتعلم فالمكان وما يحتويه من أشياء يثير رغبة الطفل وحماسه وفضوله للاكتشاف والاختبار والاختيار – والمعلمة الواعية هي التي تستطيع مساعدة الطفل على التوصل إلى إجابات على أسئلته من خلال تجاربه الذاتية.
3- تعزيز ذات الطفل:
تسعى المعلمة في الروضة إلى تقوية ذات الطفل بتنمية رضاه عن نفسه وتعزيز نظرته الإيجابية نحو ذاته كفرد وكائن مستقل. إن اهتمام المعلمة بالطفل كفرد يجعل العملية التربوية تسير في مضمارها الصحيح وتعطي نتائج إيجابية هائلة.
4- الاختيار:
عندما أقول للطفل ( أختر ركناً من الأركان أو لعبة من الألعاب ) فهذا يعني أنني أحترمه كفرد له كيان وأعلمه كيف يتحمل مسئولية اختياره وإتمامه للعمل الذي بدأه.
والاختيار يتحقق ضمن مفاهيم
- لا توجد حرية مطلقة بال حدود.
- تبدأ عملية الاختيار خطوة خطوه حسب سن الطفل. وكلما كبر، كلما زادت اختياراته وتعددت.
5- الروضة وعلاقتها بالبيت:
الروضة هي امتداد للبيت في عملية التعليم فيجب أن تكون العلاقة بينهما قوية ومتينة لنصل بالطفل إلى الإنسان السوي تربوياً وعلمياً، نفسياً وعقلياً.