بعض مشكلات الاطفال التى تهم الام
التأخر الدراسي
لقد عرفه علماء النفس تعار يف كثيرة, ومنها تعريف
عبد الرحمن العيسوي وزملاؤه حيث قالوا حالة تخلف أو تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية ، أو جسمية ، أو اجتماعية ، أو عقلية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط)*
التعريف الإجرائي للتأخر الدراسي:
يعرف التأخر الدراسي إجرائياً على أساس الدرجات التحريرية التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات في جميع المواد.
ويرجع لاحد السباب التالية
أولاً_ الأسباب النفسية:
1 ـ ضعف الميل للمذاكرة: يشعر بعض المراهقين بفتور شديد في رغبته للمذاكرة، وكسل يقعده عن الاهتمام بمراجعة دروسه أولاً بأول، وعن التحضير السابق للدروس، ليتمكن من الاستيعاب الجيد أثناء الشرح والتوضيح، وتثبيت المعلومات وتوكيدها في الذهن. وهذا الضعف يمكن أن يعالج بتقوية الدافع إلى التعلم، وتحديد أهداف المراهق في حياته المستقبلية ومدى تأثرها بالمستوى التعليمي الذي يرقى إليه، وأن يتبع المرشد في ذلك ـ أب أو مدرسة ـ أسلوب الترغيب لحفز اهتماماته نحو التعلم وفي حالات الكسل والبلادة الحسية الشديدة يلجأ إلى الترهيب المناسب لتحريك همته، ويجب الاحتراس من المغالاة في المعالجة حتى لا تأتي بنتائج عكسية.
ويلاحظ أن المشكلة تكون أكثر وضوحاً في نهاية المراهقة في كل من المدن والريف عن بدايتها، لأن المراهق يكون قلقاً لعدم ميله للاستذكار في نهاية مرحلة المراهقة لأن ذلك يتعلق بمستقبله ومصيره، كذا فإن الدراسة في نهاية المراهقة أحوج ما تكون إلى كثرة الاستذكار لتشعب العلوم وصعوبتها وعندما يقصر الطالب في ذلك يشعر بقلق وعدم اطمئنان.
2 ـ عدم تركيز الانتباه: إن عدم تركيز الانتباه عامل مشترك عند جميع الأفراد في جميع مراحل العمر وهو لهذا لا يعتبر مرضاً ولا عرضاً مرضياً إلا أن يصير عادة للفرد في كل أحواله وفي هذه الحالة يحتاج إلى العرض على أخصائي نفساني يدرس حالته ويوجهه إلى طرق العلاج وأسباب الوقاية من عودة أعراضها، وعادة ما تكون هذه الحالة ناشئة عن المشكلة السابقة حيث يجد المراهق نفسه أمام كم هائل من المواد المتنوعة والموضوعات المختلفة التي تستوجب الدراسة المتأنية إعداداً واستعداداً للامتحانات، وأنى لمثل هذا المراهق بالدراسة المنظمة وقد أهمل في عملية الاستذكار في بداية السنة الدراسية، وبقدر ما يزداد قلقه بقدر ما يشتت انتباهه بين هذه المادة وتلك، يعجز عن الإجابة في كل منهما.)
(وقد أرجع خليل ميخائيل معوض هذه المشكلة إلى أسباب كثيرة منها:*
أ ـ أن الكتب المدرسية والمفاهيم الدراسية ترتبط إلى حد كبير بالامتحانات التقليدية.
ب ـ أن التلميذ يرى أن المدرسة والعلوم التي يدرسها لا تعده الإعداد الصحيح للحياة فهي لا تحقق له عملاً مناسباً في المستقبل.
ج ـ قد يتجه التلميذ إلى دراسة لا تتفق مع ميوله واستعداده لأنه لم يجد مكاناً في هذا النوع من الدراسة، أو لأن أحد أصدقائه اتجه به إليها.
د ـ قد يكره التلميذ مادة معينة لارتباطها بكرهه لمدرس معين.
هـ ـ قد تكون طريقة التدريس نفسها من أسباب عدم ميل الطالب لاستذكار الدروس.
أن ثمة أسباب أخرى تكمن وراء هذه المشكلة بدليل التفاوت البين بين نسبة وجودها في المدينة عنها في الريف، وان من أهم الأسباب التي أدت إلى هذا التفاوت الكبير كثرة المصاريف التي تجذب مراهق المدينة فتضيع أكبر أوقات يومه بين دور الملاهي والسينما والأندية.)
(3 ـ الخوف من الامتحانات: والخوف من الامتحانات في هذه الحالة ناشئ طبيعي من إهمال المراهق وتفريطه في أداء واجباته، والعلاج الحاسم لهذه المشكلة بمواجهتها والهروب إليها بمعنى أن المراهق من لحظة شعوره بالخوف من الامتحانات فليسرع إلى تعديل استجابته للخوف وأن يقبل في عزم وحزم على الاجتهاد في المذاكرة أملاً في تدارك بعض ما فات*
ثانياً- أسباب أسرية واجتماعية:
إن الحياة الاجتماعية وعوامل الرفاهية والشهرة وتحقيق الكفاية المالية تجعل الأسرة ميالة في الغالب إلى دفع أبنائها نحو المجالات التعليمية التي توفر جانباً أكبر من الحاجات النفسية والاجتماعية والمادية متجاهلة أو متناسية ميل المراهق إلى هذه المجالات أو فتور وضعف ميله إليها، ومتناسية أيضاً مدى تناسب قدراته واستعداداته الخاصة مع المجالات التي تميل إليها الأسرة وترغبها، ولهذا غالى كثير من الأسر في متابعتها للمراهق وملاحقته من حين لآخر فتلزمه بقضاء غالب أوقاته في الاستذكار للمواد التي تخص المجال الذي ترغبه، وغالباً ما يكون لذلك مردود سلبي على سلوك المراهق عملية الاستذكار.
والاعتدال في هذه الحالة أهدى سبيلاً كي لا تصبح المذاكرة من الموضوعات غير المحببة.
ثالثا- أسباب ذاتية:
قد يرجع التخلف الدراسي إلى أسباب ذاتية تخص المراهق صاحب المشكلة وهذه الأسباب يمكن حصرها فيما يلي:
1 ـ قلة الخبرة بموضوعات ومجالات الدراسة التي توجه إليها، خاصة إذا ما كانت الدراسة تميل إلى الجانب العملي التجريبي.
وأما علوم التجارب فتفاوت الناس فيها لا ينكر فإنهم يتفاوتون بكثرة الإصابة وسرعة الإدراك.
2ـ ضعف الميل إلى نوع الدراسة خاصة إذا كانت لا توافق طبعه وقدراته الذاتية، وفي هذه الحالة يكون توجيه المراهق إلى الدراسة التي توافق ميوله وتتناسب مع قدراته واستعداداته أهدى سبيلاً.)
(3- ضعف القدرة العقلية العامة عن التحصيل:*
وظيفة التعلم الأساسية هي مساعدة الكائن الحي على أن يتكيف مع بيئته الخارجية، بأبسط طريقة ممكنة، بأقل مجهود ممكن، على أصح طريقة ممكنة، بواسطة تنمية
أساليب سلوك مكتسبة تساعده على مواجهة المواقف الخارجية، والتغلب على
مشكلاتها بنجاح.
ومن هنا كانت أهمية دراسة العلاقة بين التأخر الدراسي والقدرات العقلية؛ لأن عملية التعلم بالطريقة التي حددها الدكتور أحمد زكي لا يمكن إتمامها بالصورة المرضية للمتأخرين عقلياً؛ لأن عملية التعلم تعتمد أساساً على عمليات عقلية تسهم فيها، وسنحدد هذه العمليات العقلية لنحدد موقف المتأخرين عقلياً منها.
ا- التذكر ضعيف عند المتأخرين دراسيا، وهو كما ذكرنا أساس عمليات التعلم، وبما أن المتخلف لا يستطيع أن يتذكر خبراته القديمة، وبالتالي يربطها بالخبرات الجديدة؛ فإنه يفتقد عاملا هاما من عوامل التعلم الأساسية.
ب- الحفظ: يتميز المتأخرون دراسيا بأنهم لا يحفظون، وبالتالي لا يتذكرون الخبرات الماضية، ولا يستطيعون استدعاء ما تعلموه في المواقف الجديدة؛ فسريعوا التعلم يحفظون أكثر من ضعاف التعلم؛ لأن الحفظ مظهر من مظاهر الذكاء، والمتأخر أقل ذكاء من الشخص العادي.
ج- التفكير: فعن طريقه ينظم العقل بين الخبرات وإدراك العلاقات بين المواضيع والمواقف؛ وبما أن التفكير يتطلب نشاطا عقليا أكبر من نشاط المستويات العقلية الأخرى، فإن المتأخرين دراسيا يعجزون عن أداء هذه العملية العقلية العليا، وبالتالي لا يستطيعون اكتساب عادات فكرية صحيحة وتدريب تفكيرهم وتوجيهه بالقدر الذي تسمح به قدرة الإنسان.
د- الاستدعاء: وهو استرجاع الذكريات مع ما يصاحبها من ظروف الزمان والمكان، وهذه مرحلة عقلية يمكن تدريب المتأخرين عليها، إلا أن سرعة الاستدعاء عندهم أقلّ من السرعة عند أقرنهم من زملائهم.)
(4- الأسباب الجسمية:*
إن الضعف الصحي العام وسوء التغذية وضعف الحسم فى مقاومة الأمراض يؤدى إلى الفتور الذهنى والعجز عن تركيز الانتباه وكثرة التغيب عن المدرسة وهذا يؤثر على التحصيل الدراسى ، فقد يتغيب التلميذ عن عدة دروس مما يؤثر فى تحصيله البنائى للمادة الدراسية ويظهر هذا بوضوح فى الرضيات لما يميز الرياضيات بأنها مادة تراكمية متكاملة البناء
5- الأسباب اللغوية:
إن الضعف فى أى من الفنون اللغوية : الاستماع والكلام والقراءة والكتابة يؤثر بعضه فى الآخر ، وبالتالى يؤثر فى جميع المواد الدراسية. فالطفل الذى لدية صعوبة فى الكلام يجد صعوبة فى تعلم القراءة لجميع المواد الدراسية.
ومن الممكن أن يكون نقص القدرة فى استخدام اللغة فى أى مادة من المواد الدراسية راجعا إلى ثلاثة مصادر مختلفة هى .
1- انخفاض مستوى الذكاء
2- عيوب فى الكلام
3- البيئة اللغوية الفقيرة.
وقد أتضح من البحث العلمية أن هناك ارتباطا واضحا بين العيوب فى الكلام والضعف فى القراءة لجميع المواد ، وقد تنشأ عيوب الكلام عن اضطرابات فى أعضاء النطق والتنفس غير المنتظم والمشكلات الانفعالية وضعف السمع ، ويلزم فى هذا الحال أن يفحص التلميذ طبيا ، وأن يعالج كلامة قبل أن يبدأ تعلم القراءة.
كما أن بيئة الطفل تؤثر فى نموه اللغوى لسائر المواد ، فقد تحرمه البيئة المنزلية من النمو اللغوى لأنها لاتزوده بالخبرات اللغوية المنوعة والكافية ، وإذا حدث هذا فلابد من وضع برنامج لتزويد الطفل بالخبرة الضرورية التى تمكنه من التقدم فى فنون اللغة حتى لاتكون من أسباب التأخر الدراسى.
ويمكن كشف هؤلاء الأطفال بمقارنة درجاتهم فى اختبارات الذكاء اللفظية واختبارات والأداء المصورة.
وفى مثل المقارنة غالبا ما يحصل التلاميذ على درجات فى الاختبارات اللفظية أقل من درجاتهم فى اختبار الأداء.
6-عامل عضوي: مثل ضعف السمع أو البصر، ودورهما - كما نعلم - هام في عملية التعلم، وكذلك التلف المخي والاضطراب الصحي العام؛ وذلك كله لأن عملية التعليم تحتاج إلى إنسان صحيح البنية، مكتمل الحواس، خال من العيوب الخلقية المتصلة بالجهاز العقلي أو الأجهزة العصبية أو العمليات الحسية المتصلة بها.
7- من الناحية الشخصية: فهم أقل تكيفا، وتنعدم فيهم روح الابتكار والقيادة.. وحب الاستطلاع والتحصيل والمثابرة معدوم عندهم؛ نتيجة الإحباط الدائم من الناس والأقران، ووصفهم بالأغبياء والبلهاء، زيادة على السلبية في اتجاهاتهم وميولهم، وإن كانوا لا يختلفون عن أقرانهم في النواحي الإنسانية المتعلقة بالطاعة، بل قد يكونون أكثر طواعية وانقيادا من غيرهم.
رابعاً- أسباب مدرسية:
يذهب كثير من علماء التربية وعلم النفس إلى المدرسة بهيئتها التعليمية قد تكون سبباً في التأخر الدراسي، عند عدم تمشي المناهج الدراسية مع حاجات التلميذ وميوله
ورغباته ومطامحه واستعداداته ومستواه العقلي، واعتماد هذه المناهج وطرق
التدريس المتصلة بها على التلقين وحفظ المعلومات.
وقد يكون المدرس الذي يميل إلى الشدة التي تصل إلى درجة القسوة والغلظة أحد الأسباب التي تدفع المراهق إلى الغياب وكراهية بعض المواد حيث إن المراهق
بطبيعة تكوينه النفسي يرفض هذا النوع من المعاملة. ولقد أشار ابن خلدون في مقدمته إلى أن قسوة المعلم قد تعود بالضرر على المتعلم.
إن واجب المدرس أن يكون أباً للمراهقين يترفق بهم ويحسن توجيههم ويأخذهم بالنصيحة لما يصبوا إليه، ويحملهم على الاجتهاد بالهدوء والسكينة ويستحث هممهم بالمنافسة الشريفة.
ومشكلة التأخر الدراسي تتصل غالباً بالتخلف العقلي وترتبط به فتكون النتيجة ظاهرة اجتماعية وإدارية وأكاديمية معاً. فالنعوت التي تستخدم لوصف بعض الحالات مثل: ضعيف العقل، والمعتوه، والأبله، والمغفل، وناقص العقل، والمخبول، والمتأخر عقلياً، إنما هي نعوت تنطوي على تعابير تصف أفراداً أخفقوا في تحقيق أدنى مستويات الكفاءة في تلك الجوانب السلوكية التي تعتبر من صلب وظيفة العقل والذكاء. والتأخر العقلي هذا قد يكون دائماً أو مؤقتاً. وهو ينجم عن نقص تكويني جبلي، أو ينشأ عن سوء تطور معين، أو يتأتى عن حرمان حسي أو حرمان اجتماعي، أو صدمة عارضة، أو اضطراب انفعالي عنيف، أو ظروف جائرة. فهو يصف الوضع الذي يكون عليه الفرد من ناحيتي الوظيفة العقلية والسلوك المتكيف، محدداً بمعايير السلوك والعمر الزمني لمجموعة الأسوياء الذين هم من نفس عمر الفرد المتصف بالضعف العقلي هذا).
كما أضاف الدكتور عباس محجوب أن علاقة الطفل بالمدرسة له تأثيره الكبير فقد قال(علاقة الطفل بالمدرسة؛ ولأن المدرسة متعددة النشاطات فإن كراهية الطفل* لوجه من أوجه النشاط المدرسي قد يكون سببا في كراهيته للمدرسة، وبالتالي للدراسة، وعدم توافقه وانسجامه معها، كما أن الجو العام للمدرسة، أو الفجوة بين المواد التي يدرسها والواقع الذي يعيش فيه، أو صعوبة الطرق التي تدرس بها المناهج، أو انعدام التوجيه والضبط التربوي السليم؛ كل هذه العوامل تلعب درراً هاما في التخلف الدراسي.)
ولقد أضاف أن ظروف الطفل الاقتصادية لها أيضا أثرها(ظروف الطفل الاقتصادية:* ومع أن الاقتصاد عامل بيئي إلا أن العامل الاقتصادي - مثل توفير احتياجات الطفل من الأدوات المدرسية، وامتلاكه ما يمتلكه زملاؤه - أمر مهم، وفقدانه لذلك قد يجعله متخلفا في الدراسة.)
كما أضاف نبيل علي عبد الله عامل أخر وهو(تأثير الرفاق وخصوصاً إن كانوا من* بين رفاق السوء حيث يفقد الطالب الحافز للدارسة وينصاع لهم ويسلك سلوك التمرد والعصيان وبالتالي يعتاد التأخير والغياب عن المدرسة مما يؤدي إلى تدهور مستواه التحصيلي( .
التوقيع
همس
عدد المساهمات: 9
تاريخ التسجيل: 24/02/2010
موضوع: رد: مشكلات الأطفال الأربعاء فبراير 24, 2010 6:58 pm
--------------------------------------------------------------------------------
مشكلات الأطفالققد يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ... ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الاسرة ) .. أو البيئة الخارجية ( المجتمع) ..
تتنوع المشاكل على حسب العوامل .. قد تكون اما :جسمية او نفسية او اسرية اومدرسية , وكل مشكلة اسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وادت بالتالي الى ظهورها لدى الطفل...
متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج...؟؟
قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد ان سلوك طفلة (غير طبيعي) اما لجهله بطبيعة نمو الطفل او لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الامراض والاضطرابات النفسية
خاصة اذاكان المولود الأول...
وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا اخـ ت ـي المربي\ة ان تعرف متى يكون سلوك ابنك طبيعيا او مرضيا...
يعد سلوك الطفل مشكله إذا لوحظ الاتي:
1- تكرار المشكلة :
لابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي اكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟؟
لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل اووالديه...
2-اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي :
عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.
3- ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .
4- عندما تسبب هذه المشكلة في اعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومدرسيه
اهمية علاج مشكلات الطفوله:
نظرا لأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا ...
فقد ادرك علماء الصحة النفسية اهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل ان تؤدي لأنحرافات نفسية .. وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية...
وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله
كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكية في مراحل المراهقة والرشد ...
من اهم المشكلات التي تحدث للطفل :
((1)) مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة
((2)) الغيره
((3)) مشكلة الغضب
((4)) الشجار بين الابناء
((5)) الهروب من حل الواجبات المدرسية
((6)) مشكله الالفاظ النابيه
((7)) مشكلة السرقة
(() العصيان وعدم الطاعه
((9)) مشكله الجنوح
((10)) مشكلة الكذب
((11)) مشكله الاحساس المرهف
((12)) الخجل
((13)) مشكلة الخوف
((14)) مشكله التشتت وعدم الانتباه
((15)) مشكله الطفل الفوضوي
((16)) مشكلة التبول اللاارادي
((17)) مشاكل اضطرابات الكلام
(( 18)) مشكلة مص الاصبع
((19)) ضطرابات التعلق الانفعالى
((20)) مشكلة قلق الانفصال
((21)) مشكلة اضطراب الهوية الجنسية
((22)) مشكلة الاكتئاب
((23)) مشكلة التخريب
((24)) مشكلة قضم الأظافر
((25)) مشكلة العدوان
((26)) مشاكل اضطرابات النوم
((27)) مشكله البكاء
همس
عدد المساهمات: 9
تاريخ التسجيل: 24/02/2010
موضوع: رد: مشكلات الأطفال الأربعاء فبراير 24, 2010 7:11 pm
--------------------------------------------------------------------------------
مشكلة افشاء الأسرارافشاء الاطفال لاسرار البيت عادة سيئة هناك بعض الحلول عزيزتي الأم ... إذا كان طفلك يفشي أسرار منزلك ف... افشاء الاطفال لاسرار البيت عادة سيئة هناك بعض الحلول
عزيزتي الأم ... إذا كان طفلك يفشي أسرار منزلك فلا تنزعجى فبعض الأطفال يتمتعون بخيال واسع يدفعهم إلى اختراع القصص ، وقد يلجأ الطفل إلى ا لكذب والمبالغة من غير قصد، لأن ذاكرته تعجز عن الإحتفاظ بكل التفاصيل، فيحذف بعضها ويضيف أشياء من عنده.
وهذا الأمر يزول عادة عندما يكبر الطفل، ويصل عقله إلى مستوى يميز فيه بين الحقيقة والخيال.
وقد تكون المبالغة نتيجة شعور الطفل بالنقص، أو رغبة منه في أن يكون مركز الإنتباه والإعجاب، أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية ، إذا كان الأمر كذلك يجب الانتباه إلى الطفل وعلاجه منذ الصغ.
وعليك ِ اتباع الخطوات الأتية :-
1- ساعدي طفلك على أن يدرك الفرق بين الواقع والخيال.
2- اطلبي منه التركيز في تفاصيل القصة التي يرويها، ثم اطرحي عليه أسئلة حولها، حتى يستنتج بنفسه أن بعض أجزاء القصة غير حقيقي.
3- علميه أن الكذب والمبالغة في الكلام وإفشاء أسرار البيت وكل ما يحدث فيه، أمور غير مستحبة وينزعج منها الناس.
4- تجنبي الظروف التي تشجعه على المبالغة أو تضطره إليها كدفاع عن النفس.
5- ابحثي عن أسباب مبالغة طفلتك في اختلاق القصص وافشاء الأسرار، وما الذي يدفعها إلى ذلك.
إذا كانت تفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطها المزيد من الثناء والتقدير لذاتها ولما تقوم به.
وإذا كان السبب هو حماية للنفس؟ كوني أقل قسوة، وكافئي طفلك إن التزم الصدق ولم يفشي الأسرار.
وفي النهاية على الكبار المحيطين بالطفل التزام الصدق وعدم افشاء أسرار الغير أمامه، لأنه قد يقلد من في البيت. لذلك يجب أن ننتبه لأنفسنا، لنقدم لهم نموذجا أفضل داخل البيت، ونكون لهم قدوة .[b]